ومن تحرير القيراطي قوله :
سقيا لاقطار الشآم فكم |
| من أنجم في روضها نجمت |
واذا السماء بارضها نزلت |
| طلعت زهور نجومها وسمت |
وقال محيي الدين بن قرناص :
قد أتينا الرياض لما تجلت |
| وتحلت من الندى بجمان |
ورأينا خواتم الزهر لما |
| سقطت من أنامل الاغصان |
وقال أيضا :
مال القضيب بروضة من سكره |
| لما سقاه عقاره آذار |
حتى اذا سرق النسيم دراهما |
| من كمه صاحت به الاطيار |
وقال أيضا :
هلم يا صاح الى روضة |
| قد نمقت ازهارها السحب |
الزهر فيها شيق مغرم |
| وجدول الماء بها صب |
وقال بدر الدين بن لؤلؤ الذهبي :
هلم يا صاح الى روضة |
| يجلو بها العانى صداهم |
٢٤١